-A +A
عادل عبد الرحمن (جدة)
أوضح الاعلامي الرياضي الشهير في السعودية ومقدم برنامج (أكشن يا دوري) على قناة إم بي سي أكشن وليد الفراج، أنه على الشباب المضي في البحث عن المجالات التي تتناسب مع دوافعهم ومهاراتهم، مؤكدا أن الصعاب ستتواجد في طريق الجميع ولن يجد الشاب أحدا يساعده لإزالتها، لكن ما عليه هو أن يستغل هذه الصعاب ويجعلها فرصا تصب لصالحه.
جاء حديث الفراج خلال حواره مع الشباب الذي نفذه ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة في جدة بمسرح صحيفة «عكاظ» مساء الاثنين الماضي.

وحول حصول رياضة كرة القدم على نصيب الأسد من مجمل الرياضة السعودية بين أن المعلنين لا يتوجهون إلى غيرها، إذ أن رياضة كرة القدم أكثر متعة وصناعة للنجوم والتركيز عليها من الناس أكثر.
ودعا الفراج الشباب إلى ان يفكروا بطريقة مختلفة ونوعية للتميز في المجال الإعلامي والمجالات الأخرى، إذ أن الوسط الاعلامي في حاجة ماسة إلى افكار مختلفة تظهر صاحبها وتخلق له فرصا جيدة.
وعن دور الكليات الاعلامية في السعودية لإيجاد إعلاميين متكاملين وناجحين، أعلن الفراج تحديا مع جميع أساتذة كليات الإعلام في السعودية بقوله «أنا أتحدى كل أساتذة كليات الاعلام في الجامعات السعودية من خلال جمعهم سويا ووضعهم في وسيلة اعلامية واحدة لنرى مراجلهم بكل ما تعنيه الكلمة»، مستدلا بأن الكثير من الصحف لم تجلبهم للعمل معهم.
واستدرك حديثه بأن التحصيل الأكاديمي في غاية الأهمية للإعلامي بشرط ترشيح المدارس الثانوية بعض الطلاب للالتحاق بالكليات الاعلامية.
ويرى الفراج أن قضية التعصب لا تتواجد فقط في المدرجات الرياضية، بل في نواح مختلفة من شؤون المجتمع السعودي، وبذلك يصبح التعصب نتيجة طبيعية لدى المشجعين.
وأضاف أن التركيز على قضية التعصب الرياضي من خلال وسائل الإعلام سيجعل منها مشكلة اجتماعية، وتجاهلها سيسعى إلى الحد منها إضافة إلى علاجها من خلال الجهات المعنية بالتربية مثل وزارة التربية والتعليم.
من جهته قال المدير التنفيذي لملتقى شباب منطقة مكة المكرمة حسام الغريب إن الاعلامي وليد الفراج تحدث خلال لقائه مع الشباب عن بداياته في العمل الاعلامي وكذلك أبرز العقبات التي واجهته خلال مسيرته وكيفية التخلص منها، مشيرا إلى أن أبرز مداخلات الحضور كانت تتمحور عن كيفية الخلاص من التعصب الرياضي، والطريقة المثلى للعمل في المجال الاعلامي بما يتوافق مع أهداف التنمية والتطوير.